الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

ممارسة الرياضة مفيدة رغم ألام الظهر والمفاصل



لا يُعد تجنب النشاط البدني استراتيجية جيدة لحماية الجسم في حال المعاناة من آلام الظهر أو المفاصل.
السبب في ذلك إلى أن الكثير من المتاعب تتحسن إلى حد كبير حينما يمارس الشخص المصاب الحركة باستمرار.
وعلى سبيل المثال، فقد أظهرت أحدث الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر يمكنهم الاستفادة من ممارسة التدريبات الرياضية بصورة منتظمة؛ حيث إن هذ التدريبات تساعد واحداً من أصل ثلاثة مصابين على تجنب حدوث انتكاسات.
‫‫ولأنه من المهم أن يظل الشخص المصاب يتمتع بالنشاط والحيوية الجسدية على المدى الطويل، فينصح المعهد الألماني، بضرورة أن تصبح التدريبات البدنية جزءاً ثابتاً من حياته اليومية. ومع ذلك لا تُعد كل أنواع الرياضات مناسبة للجميع،

حيث أشار معهد (IQWIG) إلى أنه إذا كان المصاب يعاني من أضرار شديدة في المفاصل، فينبغي عليه حينئذ الابتعاد عن أنواع الرياضات التي غالباً ما تتعرض المفاصل لالتواءات أثناء ممارستها وأيضاً تلك الأنواع التي يتم من خلالها زيادة التحميل على المفاصل. أما من يعاني من مرض خطير كالالتهاب الرئوي مثلاً، فلا يجوز له بأي حال من الأحوال أن يقوم ببذل مجهود شاق. وبدلاً من ذلك يمكنه دمج الحركة في الحياة اليومية دون بذل مجهود شاق. فيُعد مثلاً السير بخطوة حثيثة أو ما يُطلق عليه أيضاً المشي السريع والذي بدوره يزيد من سرعة ضربات القلب، مجهوداً كافياً كي يتم تصنيفه كتدريب للمعادلة متوسط الشدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق